الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
تتمة فصل في متفرقات الفتن 31376- {من مسند شداد بن أوس}[إن النبي صلى الله عليه وسلم قال]: إن الله عز وجل زوى لي الأرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها، وإني أعطيت الكنزين الأبيض والأحمر، وإني سألت ربي عز وجل أن لا يهلك أمتي بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة وأن لا يلبسهم شيعا وأن لا يذيق بعضهم بأس بعض، فقال: يا محمد! إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد، وإني قد أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة، وأن لا أسلط عليهم عدوا ممن سواهم فيهلكهم بعامة حتى يكون بعضهم يهلك بعضا، وبعضهم يقتل بعضا، وبعضهم يسبي بعضا، قال: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: وإني لا أخاف على أمتي إلا الأئمة المضلين، إذا وضع السيف في أمتي فلا يرفع عنهم إلى يوم القيامة. (حم؛ ض - عن شداد بن أوس) (الحديث في مسند الإمام أحمد: (4/123) وما بين الحاصرتين منه. ص). 31377- {من مسند عامر بن مالك المعروف بملاعب الأسنة} عن زاذان قال: كنا مع عابس الغفاري فقال عابس الغفاري: إني أتخوف خصالا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخوفهن على أمته، قيل: ما هن؟ قال: إمرة السفهاء، وبيع الحكم، وكثرة الشرط، وقطيعة الرحم، واستخفاف بالدم، ونشء يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليس بأفضلهم ولا بأفقههم في الدين إلا ليغنيهم غناء. (ق في البعث). 31378- {من مسند عبادة بن الصامت} عن ميمون بن أبي حبيب قال: قال عبادة بن الصامت: أتمنى لحبيبي أن يقل ماله ويعجل موته فقيل له، فقال: أخشى أن يدرككم أمراء إن أطعتموهم أدخلوكم النار وإن عصيتموهم قتلوكم، فقال رجل: أخبرنا من هم حتى نفقأ أعينهم أو نحثو في وجوههم التراب! فقال: عسى أن تدركوهم فيكونوا هم الذين يفقأون عينك ويحثون في وجهك التراب. (ش). 31379- عن الحارث بن يمجد عمن حدثه عن رجل يكنى بأبي سعيد قال: قدمت من العالية إلى المدينة فما بلغت حتى أصابني جهد؛ فبينا أنا أسير في سوق من أسواق المدينة سمعت رجلا يقول لصاحبه: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرى (قرى: قرى الضيف يقريه قرى بالكسر وقراء بالفتح والمد: أحسن إليه. والقرى أيضا: ما قري به الضيف. المختار (421) ب) الليلة، فلما سمعت ذكر القرى وفي جهد أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! بلغني أنك قريت الليلة، قال: أجل، قال: وما ذاك؟ قال: طعام فيه سخينة (سخينة: أي طعام حار يتخذ من دقيق وسمن. وقيل دقيق وتمر، أغلظ من الحساء وأرق من العصيدة. النهاية (2/351) ب)، قلت: فما فعل فضله؟ قال: رفع، قلت: يا رسول الله! أفي أول أمتك تكون موتا أو في آخرها؟ قال: في أولها، ثم يلحقوني أفنادا يفني بعضهم بعضا. (ابن منده، كر). 31380- عن أبي موسى قال: ليكونن بين أهل الإسلام بين يدي الساعة الهرج والقتل حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وأباه وأخاه! وايم الله! لقد خشيت أن يدركني وإياهم. (نعيم بن حماد في الفتن). 31381- عن أبي موسى قال: إن بعدكم فتنا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي والماشي خير من الراكب، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: كونوا أحلاس البيوت. (ش ونعيم بن حماد). 31382- عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن بين يدي الساعة لهرجا؟ قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل والكذب، قالوا: يا رسول الله! قد أكثر مما يقتل الآن من الكفار، قال: إنه ليس بقتلكم الكفار ولكن يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره وأخاه وابن عمه، فأبلس (فأبلس: المبلس: الساكت من الحزن أو الخوف والإبلاس: الحيرة. (1/152) النهاية. ب) القوم حتى ما يبدي الرجل منا عن واضحة (واضحة: الواضحة: الأسنان تبدو عند الضحك. (2/913) المصباح. ب)، فقلنا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: ينزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ويخلف هباء من الناس يحسب أحدهم أنهم على شيء وليسوا على شيء. (ش ونعيم ابن حماد في الفتن). 31383- عن طاوس أن رجلا اعترض لأبي موسى الأشعري فقال: هذه الفتنة التي كانت تذكر وقال حين افترق هو وعمرو بن العاص حين حكما فقال أبو موسى: ما هذه إلا حيصة من حيصات الفتن وبقيت الرداح (الرداح: أي الثقيلة العظيمة. (2/213) النهاية. ب) المطبقة، من أشرف لها أشرفت له، القاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي، والصامت خير من المتكلم، والنائم خير من المستيقظ. (نعيم). 31384- عن أبي موسى قال: يا أيها الناس! إنها فتنة باقرة يدع الحليم فيها كأنما ولد أمس، تأتيكم من مأمنكم كداء البطن لا يدرى أنى يؤتى، المضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والماشي خير من الساعي. (نعيم والروياني، كر). 31385- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة بين يدي الساعة قال قلت: وفينا كتاب الله؟ قال: وفيكم كتاب الله، قال قلت: ومعنا عقولنا؟ قال: ومعكم عقولكم. (نعيم). 31386- عن أبي موسى قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين يدي الساعة فتنة ثم قال أبو موسى: والذي نفسي بيده! ما لي وما لكم منها مخرج إن أدركناها فيما عهد إلينا نبينا صلى الله عليه وسلم إلا أن نخرج منها كما دخلناها ولا نحدث فيها شيئا. (ش ونعيم). 31387- عن مينا؟؟ (منيا بن أبي منيا الزهري قال أبو حاتم: منكر الحديث خلاصة تذهيب الكمال؟؟ (3/87) ص) مولى عبد الرحمن بن عوف قال: رأيت أبا هريرة وسمع صبيانا يقولون: الآخر شر، الآخر شر، فقال أبو هريرة: إي والذي نفسي بيده! إلى يوم القيامة. (نعيم بن حماد في الفتن). 31388- عن أبي هريرة قال: ليأتين على الناس زمان الموت فيه أحب إلى أحدهم من العسل بالماء البارد في اليوم القائظ، ثم لا يموت. (نعيم). 31389- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وذكر الفتنة الرابعة - لا ينجو من شرها إلا من دعا كدعاء الغرق وأسعد الناس فيها كل تقي خفي إذا ظهر لم يعرف وإذا جلس لم يفتقد، وأشقى الناس كل خطيب مصقع (مصقع: أي البليغ الماهر في خطبته الداعي إلى الفتن الذي يحرض الناس عليها، وهو مفعل من الصقع: رفع الصوت ومتابعته. ومفعل من أبنية المبالغة (3/42) النهاية. ب) أو راكب موضع. (نعيم). 31390- عن أبي هريرة قال: ليأتين على الناس زمان خير منازلهم البادية. (نعيم في الفتن). 31391- {مسند أبي هريرة} قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تدوم الفتنة الرابعة اثني عشر عاما ثم تنجلي وقد انحسرت الفرات عن جبل من ذهب، يكب عليه الأمة فيقتل عليه من كل تسعة سبعة. (نعيم). 31392- عن عبد الله بن السائب عن أبي مدلج عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير قتلى قتلت تحت ظل السماء مذ خلق الله تعالى خلقه أولهم هابيل الذي قتله قابيل اللعين ظلما، ثم قتلى الأنبياء الذين قتلهم أممهم المبعوثة إليهم حين قالوا: ربنا الله، ودعوا إليه، ثم مؤمن من آل فرعون، ثم صاحب يس، ثم حمزة بن عبد المطلب، ثم قتلى بدر، ثم قتلى أحد، ثم قتلى الحديبية، ثم قتلى الأحزاب، ثم قتلى حنين، ثم قتلى تكون من بعدي تقتلهم الخوارج مارقة فاجرة، ثم ارجع يدك إلى ما شاء الله من المجاهدين في سبيله حتى تكون ملحمة الروم قتلاهم كقتلى بدر ثم تكون ملحمة الترك قتلاهم كقتلى يوم أحد، ثم ملحمة الدجال قتلاهم كقتلى يوم الحديبية، ثم ملحمة يأجوج ومأجوج قتلاهم كقتلى يوم الأحزاب، ثم ملحمة الملاحم قتلاهم كقتلى يوم حنين، ثم لا تكون بعد ذلك ملحمة في الإسلام لأهلها فيها إلى يوم ينفخ في الصور. (نعيم بن حماد في الفتن، وفيه مسلمة بن علي الدمشقي متروك). 31393- عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتتكم الشرف الجون! قالوا: وما الشرف الجون؟ قال: الفتن كأمثال الليل المظلم. (العسكري في الأمثال). 31394- عن أبي هريرة قال: يا أهل الشام! ليخرجنكم الروم منها كفرا كفرا حتى تلحقوا بسنبك (بسنبك: أي طرف.(2/406) النهاية. ب) من الأرض، قيل: وما ذلك السنبك؟ قال: حسما (حسما جذام: وفي الحديث (فله مثل قور حسما) حسما بالكسر والقصر اسم بلد جذام. والقور جمع قارة: وهي دون الجبل (1/386) النهاية. ب) جذام ولسيوف الروم على كوادنها (كوادنها: في حديث عمر (إن الخيل أغارت بالشام فأدركت العراب من يومها، وأدركت الكوادن ضحى الغد) هي البراذين الهجن. النهاية (4/208) ب) متعلقين جعابها بين بارق ولعلع. (كر). 31395- عن ابن عباس قال: أول العرب هلاكا قريش وربيعة، قالوا: وكيف؟ قال: أما قريش فيهلكها الملك، وأما ربيعة فتهلكها الحمية. (ش). 31396- عن ابن عباس قال: لم يكن في بني إسرائيل شيء إلا وهو فيكم كائن. (نعيم بن حماد في الفتن). 31397- عن ابن عباس قال: إذا كان خروج السفياني في سبع وثلاثين كان ملكه ثمانية وعشرين شهرا، وإن خرج في تسع وثلاثين كان ملكه تسعة أشهر. (نعيم بن حماد). 31398- عن ابن عباس أنهم ذكروا عنده اثنى عشر خليفة ثم الأمير فقال: والله! إن منا بعد ذلك السفاح والمنصور والمهدي يدفعها إلى عيسى ابن مريم. (نعيم بن حماد في الفتن). 31399- عن كهيل بن حرملة النمري قال: سمعت أبا هريرة يقول: كيف بكم إذا خرجتم منها كفرا كفرا إلى سنبك من الأرض يقال لها حسما جذام إذا لم تأخذوا أبيض ولا أصفر ولم يخدمكم ندراء ولا ينان ولا جرجنة ولا مارق؟ وكيف بكم إذا خرجتم منها كفرا كفرا إلى سنبك من الأرض يقال لها حسما جذام؟ فقال قائل: أبصر ما تقول يا أبا هريرة! فغضب حتى تخالج لونه، فقال: لقد ضل أبو هريرة وما اهتدى إن لم تكن سمعته أذناي ووعاه قلبي - قالها مرارا. (ش، كر). 31400- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات الخامس من أهل بيتي فالهرج الهرج حتى يموت السابع، قالوا: وما الهرج؟ قال: الفتن، كذلك حتى يقوم المهدي. (نعيم). 31401- عن أبي هريرة قال: ويل للعرب من شر قد اقترب: إمارة الصبيان! إن أطاعوهم أدخلوهم النار، وإن عصوهم ضربوا أعناقهم. (ش). 31402- عن أبي هريرة قال: ويل للعرب من شر قد اقترب أظلت ورب الكعبة أظلت! والله لهي أسرع إليهم من الفرس المضمر السريع! الفتنة العمياء الصماء المشبهة، يصبح الرجل فيها على أمر ويمسي على أمر، القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيها خير من الساعي، ولو أحدثكم بكل الذي أعلم لقطعتم عنقي من ههنا - وأشار إلى قفاه ويقول: اللهم لا تدرك أبا هريرة إمرة الصبيان. (ش). 31403- عن أبي هريرة قال: لتؤخذن المرأة فليبقرن بطنها ثم ليؤخذن ما في الرحم فلينبذن مخافة الولد. (ش). 31404- عن أبي هريرة قال: لا يأتي عليكم إلا قليل حتى يقضي الثعلب وسنته بين ساريتين من سواري المسجد - يعني مسجد المدينة يقول من الخراب. (ش). 31405- عن أبي هريرة قال: تقتل هذه الأمة حتى يقتل القاتل لا يدري على أي شيء قتل، ولا يدري المقتول على أي شيء قتل. (ش). 31406- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكثر الفتن ويكثر الهرج! قلنا: وما الهرج؟ قال: القتل؛ ويقبض العلم، قال: أما إنه ليس ينزع من صدور الرجال ولكن يقبض العلماء. (ش). 31407- عن أبي هريرة قال: والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، والله! ليقعن القتل والموت في هذا الحي من قريش حتى يأتي الرجل الكناسة فيجد بها النعل فيقول: كأنها نعل قرشي. (ش). 31408- عن أبي هريرة قال: تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغرق. (ش). 31409- عن أبي هريرة قال: ويل للعرب من شر قد اقترب: إمارة الصبيان! إن أطاعوهم أدخلوهم النار، وإن عصوهم ضربوا أعناقهم. (ش). 31410- عن أبي هريرة قال: ويل للعرب من هرج قد اقترب: الأجيجة! وما الأجيجة؟ قال: الويل الطويل في الأجيجة، ويل للعرب من بعد الخمس والعشرين والمائة من القتل الذريع والموت السريع والجوع الفظيع! ويسلط عليهم البلاء بذنوبها فتكثر صدورها وتهتك ستورها ويغير سرورها، فبذنوبها تنزع أوتادها وتقطع أطنابها وتبختر قراؤها، ويل لقريش من زنديقها يحدث أحداثا تهتك ستورها وينزع هيبتها ويهدم عليها جدورها حتى تقوم النائحات الباكيات! فباكية تبكي على دينها، وباكية تبكي من ذلها بعد عزها، وباكية تبكي من استحلال فرجها، وباكية تبكي شوقا إلى قبورها، وباكية تبكي من جوع أولادها، وباكية تبكي من انقلاب جنودها عليها. (كر). 31411- عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنه سيصيب أمتي داء الأمم! قالوا: يا نبي الله! وما داء الأمم؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي ثم يكون الهرج. (ابن أبي الدنيا في...وابن النجار). 31412- عن زاذان عن عليم قال: كنا معه على سطح ومعه رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في أيام الطاعون فجعلت الجنائز تمر فقال: يا طاعون خذني! فقال عليم: الم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يتمنين أحدكم الموت! فإنه عند انقطاع عمله ولا يرد فيستعتب فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بادروا بالموت ستا: إمرة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، ونشأ يتخذون القرآن مزامير يقدمونه ليغنيهم وإن كان أقلهم فقها. (ش). 31413- عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: سيجيء أقوام في آخر الزمان تكون وجوههم وجوه الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين أمثال الذئاب الضواري، ليس في قلوبهم شيء من الرحمة، سفاكين للدماء، لا يدعون عن قبيح، إن بايعتهم واربوك وإن تواريت عنهم اغتابوك وإن حدثوك كذبوك وإن ائتمنتهم خانوك، صبيهم عارم وشابهم شاطر وشيخهم لا يأمر بمعروف ولا ينهى عن منكر، الاعتزاز بهم ذل وطلب ما في أيديهم فقر الحليم فيهم غاو والآمر فيهم بالمعروف متهم، المؤمن فيهم مستضعف والفاسق فيهم مشرف، السنة فيهم بدعة والبدعة فيهم سنة؛ فعند ذلك يسلط عليهم شرارهم ويدعو خيارهم فلا يستجاب لهم. (طب (أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (7/286/287) وقال: فيه محمد بن معاوية النيسابوري وهو متروك. ص) وأورده ابن الجوزي في الموضوعات). 31414- عن عبد ربه بن صالح عن عروة بن رويم أنه سمعه يحدث عن الأنصار عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: يكون في أمتي رجفة! يهلك فيها عشرة آلاف عشرون ألفا ثلاثون ألفا، يجعلها الله موعظة للمتقين ورحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين. (كر). 31415- عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا ظهر السواد في الأرض أنزل الله بأهل الأرض نائبة، قلت: يا رسول الله! وفيهم أهل طاعة الله؟ قال: نعم، ثم يصيرون إلى رحمة الله. (ش). 31416- عن عائشة قالت قلت: يا رسول الله؟ كيف هذا الأمر بعدك؟ قال: في قومك ما كان فيهم خير، قلت: فأي العرب أسرع فناء؟ قال: قومك، قلت: وكيف ذلك؟ قال: يستجلبهم الموت ويفنيهم الناس. (نعيم بن حماد في الفتن). 31417- عن ابن عمر قال: إذا رأيتم قريشا قد هدموا البيت ثم بنوه فزوقوه! فإن استطعت أن تموت فمت. (ش). 31418- عن ميمونة قالت: قال لنا نبي الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: كيف أنتم إذا مرج الدين فظهرت الرغبة واختلف الإخوان وحرق البيت العتيق. (ش). 31419- عن عبد الله بن عمرو قال: يأتي على الناس زمان يتمنى الرجل ذو الشرف والمال والولد الموت مما يرى من البلاء من ولاتهم. (نعيم ابن حماد في الفتن). 31420- عن أبي الطفيل قال: أخذ عبد الله بن عمرو بيدي فقال: يا عامر بن واثلة! سيكون اثنا عشر خليفة من بني كعب بن لؤي ثم النفق والنفاق، لن يجتمع أمر الناس على إمام حتى تقوم الساعة. (نعيم). 31421- عن عبد الله بن عمرو قال: يكون على هذه الأمة اثنا عشر خليفة: أبو بكر الصديق، اصبتم اسمه؛ عمر الفاروق، قرن من حديد، اصبتم اسمه؛ عثمان بن عفان ذو النورين، قتل مظلوما، أوتي كفلين من الرحمة؛ ملك الأرض المقدسة معاوية وابنه؛ ثم يكون السفاح ومنصور وجابر والأمين وسلام وأمير العصب (أمير العصب: هي جمع عصبة كالعصابة، ولا واحد لها من لفظها. النهاية (3/244) ب) لا يرى مثله ولا يدرى مثله، كلهم من بني كعب بن لؤي فيهم رجل من قحطان، منهم من لا يكون إلا يومين، منهم من يقال له: لتبايعنا أو لنقتلنك، فإن لم يبايعهم قتلوه. (نعيم). 31422- عن عبد الله بن عمرو قال: إذا أقبلت الرايات السود من المشرق والرايات الصفر من المغرب حتى يلتقوا في سرة (سرة: وفي حديث حذيفة (لا تنزل سرة البصرة) أي وسطها وجوفها، من سرة الإنسان فإنها في وسطه. النهاية (2/360). ب) الشام - يعني دمشق - فهنالك البلاء. (نعيم). 31423- عن عبد الله بن عمرو قال: ليخرجنكم الروم من الشام كفرا كفرا حتى يوردوكم حسما جذام حتى يجعلوكم في طسوت من الأرض. (كر). 31424- عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيكون بعدي فتن تصطلم فيها العرب، اللسان فيها أشد من السيف، قتلاها جميعا في النار. (كر). 31425- عن أبي قبيل المعافري (أبو قبيل المعافري: هو، حيي بن هانيء بن ناصر المصري وثقه ابن معين وتوفي سنة 118 ه. خلاصة تذهيب الكمال (1/267) ص) عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو قالا: ابتاع النبي صلى الله عليه وسلم من أعرابي قلائص (قلائص: القلائص في الأصل جمع قلوص، وهي الناقة الشابة. النهاية (4/100) ب) إلى أجل فقال: يا رسول الله! أرأيت إن أتى عليك أمر الله فمن يقضيني مالي؟ قال: أبو بكر يقضي عني ديني وينجز عداتي، قال: فإن قبض أبو بكر فمن يقضي عنك؟ قال: عمر، يحذو حذوه ويقوم مقامه، لا تأخذه في الله لومة لائم؛ قال: فإن مات عمر؟ قال: فإن استطعت أن تموت فمت. (عد، كر). 31426- عن ابن مسعود قال: أنتم أشبه الناس سمتا وهديا ببني إسرائيل، لتسلكن طريقهم حذو القذة بالقذة والنعل بالنعل، وقال عبد الله: إن من البيان سحرا. (ش). 31427- عن ابن مسعود قال: هذه الفتن قد أظلت كقطع الليل المظلم، كلما ذهب منها رسل بدا رسل آخر، يموت فيها قلب الرجل كما يموت فيها بدنه، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع فيها أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل. (نعيم بن حماد في الفتن). 31428- عن مسروق قال: أشرف عبد الله على داره فقال: أعظم بها خربة! لتحفظن! فقيل: من؟ قال: أناس يأتون من ههنا - وأشار بيده نحو المغرب. (ش). 31429- عن أرقم بن يعقوب قال: سمعت عبد الله يقول: كيف أنتم إذا خرجتم من أرضكم هذه إلى جزيرة العرب ومنابت الشيح؟ قلت: من يخرجنا من أرضنا؟ قال: عدو الله. (ش). 31430- عن ابن مسعود قال: كيف بكم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير، يتخذها الناس سنة، إذا ترك منها شيء قيل: تركت السنة؟ قيل: يا أبا عبد الرحمن؟ ومتى ذلك؟ قال: إذا كثرت جهالكم وقلت علماؤكم وكثرت خطباؤكم وقلت فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلت أمناؤكم وتفقه لغير الدين والتمست الدنيا بعمل الآخرة. (ش ونعيم ابن حماد في الفتن). 31431- عن ابن مسعود قال: إذا فشا الكذب كثر الهرج. (نعيم). 31432- عن ابن مسعود قال: إن شر الليالي والأيام والشهور والأزمنة أقربها إلى الساعة. (نعيم). 31433- عن ابن مسعود قال: أخاف عليكم فتنا كأنها الليل! يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه. (نعيم). 31434- عن ابن مسعود قال: يأتي على الناس زمان يأتي الرجل القبر فيضطجع عليه فيقول: يا ليتني مكان صاحبه! ما به حب للقاء الله ولكن لما يرى من شدة البلاء. (نعيم). 31435- عن ابن مسعود قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تكون فتنة النائم فيها خير من المضطجع، والمضطجع فيها خير من القاعد، والقاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الراكب والراكب خير من المجري قتلاها كلها في النار، قلت: يا رسول الله؟ ومتى ذلك؟ قال: أيام الهرج، قلت: ومتى أيام الهرج؟ قال حين لا يأمن الرجل جليسه، قلت: فبم تأمرني إن أدركت ذلك؟ قال: اكفف نفسك ويدك وادخل دارك! قلت: يا رسول الله؟ أرأيت إن دخل علي داري؟ قال: فادخل بيتك! قال: قلت: أفرأيت إن دخل علي بيتي؟ قال: فادخل مسجدك ثم اصنع هكذا - ثم قبض يمينه على الكوع - وقل: ربي الله! حتى تقتل على ذلك. وفي لفظ قال: ثم قم إلى مخدعك! قال: أفرأيت إن دخل علي؟ قال: قل: هكذا وقل: بؤ بإثمي وإثمك وكن عبد الله المقتول. (ش، حم ونعيم، طب، ك). 31436- عن ابن مسعود قال: يأتي على الناس زمان المؤمن فيه أذل من الأمة، أكيسهم الذي يروغ بدينه روغان الثعلب. (نعيم). 31437- عن ابن مسعود قال: يلي على الناس خليفة شاب يبايع لابنين له فيقتل بدمشق بغدر ويختلف الناس بعده. (نعيم). 31438- عن ابن مسعود قال: يخرج رجل من أهل الجزيرة فيطأ الناس وطأة ويهريق الدماء، ثم يخرج رجل من خراسان بعد قتل أخيه من بني هاشم يدعى عبد الله يلي نحوا من أربعين سنة ثم يهلك ويختلف رجلان من أهل بيته يسميان باسم واحد فتكون ملحمة بعقرقوف (بعقرقوف: عقرقوف هو عقر أضيف إليه قوف فصار مركبا مثل حضرموت وبعلبك، وقد ذكر أهل السير أن هذه القرية سميت بعقرقوف ابن طمهورث الملك. معجم البلدان طبع بيروت (4/137) ب) فيظهر أقربه من الخليفة ثم تكون علامة في بني الأصفر ويتبدى نجم له ذنب فيزول عنهم ولا يعود إليهم. (نعيم). 31439- عن ابن مسعود قال: إذا ظهر الترك والخزر (والخزر: وفي حديث حذيفة (كأني بهم خنس الأنوف، خزر العيون) الخزر بالتحريك: ضيق العين وصغرها. النهاية (2/28) ب) بالجزيرة وأذربيجان والروم بالعمق وأطرافها قاتل الروم رجل من قيس من أهل قنسرين والسفياني بالعراق يقاتل أهل المشرق وقد اشتغل أهل كل ناحية بعدو، فإذا قاتلهم أربعين يوما ولم يأته مدد صالح الروم على أن لا يؤدي أحد الفرقين إلى صاحبه شيئا. (نعيم). 31440- عن ابن مسعود قال: كل فتنة شوى (شوى: ومنه حديث مجاهد (كل ما أصاب الصائم شوى إلا الغيبة) أي شيء هين لا يفسد صومه وهو من الشوى: الأطراف.انتهى.النهاية (2/512) ب) حتى تكون بالشام فإذا كانت بالشام فهي الصيلم وهي المظلمة. (نعيم). 31441- عن سعيد بن عبد العزيز (هو: أبو يحيى التنوخي أبو محمد الدمشقي وثقه ابن معين توفي 167 ه. خلاصة تذهيب الكمال (1/385) ص) عمن حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يليكم عمر وعمر ويزيد ويزيد والوليد والوليد ومروان ومروان ومحمد ومحمد. (نعيم). 31442- عن ابن المسيب قال: ولد لأخي أم سلمة غلام فسموه الوليد فذكروا ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: سميتموه بأسماء فراعنتكم ليكونن في هذه الأمة رجل يقال له الوليد وهو شر على هذه الأمة من فرعون على قومه. قال الزهري: إن استخلف الوليد بن يزيد فهو هو وإلا فهو الوليد بن عبد الملك. (نعيم). 31443- عن أبي غسان المديني قال: قدمنا الشام مع داود بن فراهج ومعنا رجل من بني وعلة السبائي كان صاحب علم وحكم فقال داود: أنت رجل شريف الق هذا الرجل وتعرض له - يعني الوليد بن يزيد - فبالحري أن ترد علينا خيرا، فقال: إنه مقتول لتمام أربعين ليلة من هذا اليوم وهو انقضاء خلافة العرب إلى قيام صاحب الوادي من آل أبي سفيان ثم يعود إلى الشام سنتهم حتى يكونوا أصحاب الأعماق، فقال داود بن فراهج: سمعت أبا هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: صاحب الأعماق الذي يهزم الله العدو، على يديه نصر، فقال: إنما سمي نصرا لنصر الله إياه؛ فأما اسمه فسعيد. (كر). 31444- عن سعيد بن المسيب قال: تكون بالشام فتنة كلما سكنت من جانب طمت من جانب، فلا تتناهى حتى ينادي مناد من السماء: إن أميركم فلان. (نعيم بن حماد). 31445- عن طاوس قال: ليقتلن القراء قتلا حتى يبلغ قتلهم اليمن، فقال له رجل: أو ليس قد فعل ذلك الحجاج؟ قال: ما كانت تلك بعد. (ش). 31446- عن عبيد بن عمير قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل الحجرات فقال: يا أهل الحجرات! سعرت النار وجاءت الفتن كأنها قطع الليل المظلم، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. (ش). 31447- عن عبد الرحمن بن سهل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما كانت نبوة قط إلا تبعتها خلافة، ولا كانت خلافة قط إلا تبعها ملك، ولا كانت صدقة قط إلا كانت مكسا (مكسا: المكس: الضريبة التي يأخذها الماكس وهو العشار.انتهى.النهاية (4/349) ب). (ابن منده، كر). 31448- عن عرباض بن سارية قال: إذا قتل خليفة بالشام لم يزل فيها دم مسفوك حراما وإمام لا يحل حرمته حتى يأتي أمر الله. (نعيم ابن حماد في الفتن). 31449- عن عصمة بن قيس السلمي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يتعوذ بالله من فتنة المشرق قال: فقيل له: فالمغرب؟ قال: تلك أعظم وأطم. (نعيم بن حماد في الفتن).
|